أسباب نقص فيتامين د
الكثير من الناس لديهم نقص في فيتامين د، في بعض الأحيان يكون هذا النقص نتيجة لعدم تعرض سطح الجسم لأشعة الشمس بشكل كافي. وبالأخص يكون ذلك بسبب أحوال الطقس خصوصا في فصل الشتاء، أو بسبب تلوث الهواء أو العيش في المدينة، أو بسبب الوظائف التي تبقينا في معظم الأوقات داخل الأبنية.
ومن جهة أخرى يمكن أن يكون نقص فيتامين د نتيجة عدم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل السمك الدهني كالتونة أو السلمون البري، أو تناول صفار البيض وأنواع الفطر المختلفة.
انخفاض فيتامين د يمكن أن يكون أيضا نتيجة سوء الامتصاص بسبب مشاكل المرارة التي تؤدي إلى انخفاض العصارة الصفراوية التي تعمل على إذابة الدهون التي تساعد على امتصاص فيتامين د في الأمعاء.
كما أن التوتر الزائد في الجسم يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكورتيزول والذي يؤثر بشكل سلبي ضد فيتامين د.
عند إجراء الفحص المختبري نجد الكثير من الناس لديهم نقص في فيتامين د، وإذا كان هذا النقص مرتبط بأعراض فمن المستحسن تناول فيتامين د على شكل مكمّل غذائي.
مصادر فيتامين د الطبيعية
يمكن الحصول على الكمية المطلوبة من فيتامين د عن طريق الطعام وخصوصا الأسماك أو صفار البيض، وبإمكان جسم الإنسان بناء فيتامين د بنفسه وذلك تحت سطح الجلد من مركب الكوليسترول، بمساعدة الأشعة فوق البنفسجية-ب، من خلال التعرض لضوء الشمس لمدّة حوالي ٢٠-٣٠ دق (دقيقة) يوميا. ويتم تفعيله في الكبد ثم في الكلية ليصبح المركب الفعال ثنائي هيدروكسي فيتامين د ١، ٢٥.
وبما أن جسم الإنسان له القدرة على بناء فيتامين د بنفسه من الكوليسترول من خلال أشعة الشمس، هناك وجهة نظر أخرى باعتبار فيتامين د هرمونا وليس فيتامين.